كلية العلوم السياسية

حوار الحضارات بين مشروع الهيمنة الأمريكي والأصولية الإسلامية

يعد الحوار القاعدة الأساس التي يجب أن تتفق عليها البشرية ، فمع إنقطاع الحوار تبرز التقاطعات البشرية كحقيقة ترتهنها النفوس الضعيفة كوسيلة لإيجاد حالة الصدام ، واثبات تسلطها وطغيانها على الأخرين ، فمعظم الحروب الدامية والصراعات البشرية ما هي إلاَ نتيجة لإنقطاع الحوار وحلول أسلحة الصدام التي تتكلم بلغة واحدة غايتها تحطيم الآخر مهما كان الثمن لتحل محل الحوار والعقل .فحوار الحضارات من أكثر المفردات والمصطلحات أنتشاراً وشيوعاً خلال العقد الأخير من القرن العشرين سواء أكان ذلك على المستوى العام بالنشر في الصحف والمجلات وأجهزة الأعلام الأخرى من محطات إذاعية وتلفزيونية ومواقع متعددة على شبكة الأنترن

عربية

العلاقات الامريكية – الصينية للمدة (2000 – 2012 )

مثّل تفكك الاتحاد السوفيتي الفرصة للولايات المتحدة الامريكية لتحقيق مصالحها وأهدافها وإنّ تبرز قوة عظمى وحيدة، وقد مارست الولايات المتحدة الامريكية سياسات تخدم مصلحتها العليا في تحقيق الهيمنة المطلقة وصاغت ستراتيجيات عدة لأستمرارها كقوة وحيدة ومهيمنة، وبالوقت نفسه سعت الى منع بروز أي قوة يمكن أنّ تُهدد مصالحها أو تزاحمها في النظام الدولي.ان العلاقات الامريكية – الصينية تم صياغة معالمها على وفق الوضع الدولي الذي نشأ بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وقد تحددت وتوضحت مجالات هذه العلاقة، وبشكل ملفت في عقد التسعينيات من القرن الماضي في إطار ما كانت تبحث عنه الولايات المتحدة الامريكية في تحقيق الزعامة

عربية

الاستراتيجية الامريكية تجاه منطقة القرن الافريقي بعد 2001 (دراسة جيوستراتيجية)

تُعدّ منطقة (القرن الافريقي) واحدة من الاقاليم الجيوستراتيجية بالغة الاهمية في التقسيم الجيوبولتيكي العالمي، حيث استحوذت، وعلى مر الحقب التاريخية على أهمية محورية في حركة المواصلات البحرية، فضلاً عن امتلاكها لعوامل الجذب، بسبب مايتفاعل بها من تناقضات عرقية وسياسية وحضارية، وما تكتنفه من ثروات طبيعية جعلت منها تحتل مكانة متميزة في ادراك القوى العظمى والكبرى شأنها شأن جميع المناطق ذات الامتداد العالمي.

عربية