كلية العلوم السياسية

منظمات المجتمع المدني و تنمية الوعي الديمقراطي في العراق بعد عام 2003

هناك علاقة قوية بين مؤسسات المجتمع المدني وبين الديمقراطية في المجتمعات المتقدمة، فالديمقراطية هي مجموعة من قواعد الحكم التي تنظم من خلالها الإدارة السلمية، يلاحظ ايضا أنّ مؤسسات المجتمع المدني تعدّ اهم قنوات المشاركة الشعبية ، وعلى الرغم من انها لاتمارس نشاطاً سياسياً مباشر وأنها لا تسعى للوصول إلى السلطة السياسية ، إلا أن اعضاء هذه المؤسسات هم أكثر قطاعات المجتمع استعداداً للانخراط في الانشطة الديمقراطية السياسية ، لهذا فأن الإدارة السليمة للصراع والمنافسة هي جوهر مفهوم المجتمع المدني يشكل المجتمع المدني في أي بلد واحدا من الحلقات الرئيسة والفعالة في أحداث التغيير في المجتمع, وذلك من خلال

عربية

مشكلة الفساد في العراق وآليات هيئة النزاهة في مكافحته

يتفق الباحثون على ان للفساد جذوراً تاريخية عالمية لا يمكن ان تؤرخ بمدَة محددة ولم يرتبط برقعة جغرافية معينة بل هو يمثل ظاهرة امتدت عبر الزمن وله امتداداته ليشمل كافة دول العالم دون استثناء، ولكن التطور الاهم هو التنامي غير المسبوق لأوجه الفساد وانعكاساته التي أصبحت مثار أهتمام الكثير من المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية التي أخذت على عاتقها رصد الظاهرة في كل دول العالم.تتعدد وتختلف أسباب ظاهرة الفساد من مجتمع الى أخر فمنها أسباب سياسية وأخرى أسباب اقتصادية واجتماعية وأخلاقية وبالتالي تتعدد الابعاد والتأثيرات والانعكاسات التي تولدها, وبالتالي فان كثير من الباحثين يعد الفساد أهم عائق للتن

عربية

العلاقة بين الفساد الإداري والمالي والاستثمار الاجنبي المباشر (دراسة حالة العراق)

يعد الفساد من الظواهر الاقتصادية التي لها تداعيات خطيرة على الدول سواء الدول المتقدمة او النامية وإن اختلف حجمه وآثاره فهو موجود في كل مكان وزمان وكل صناع السياسة الاقتصادية في تلك الدول وضعوا الفساد في اولويات اهتمامهم للحد منه سبيلاً لتحقيق النمو والتنمية لاقتصادية.فالفساد بكافة اشكاله له اثار خطيرة على مجمل البناء العام للدولة والمجتمع، ويتعاظم الفساد في الدول التي تمر بظروف صعبة اكثر من غيرها ، ويعد العراق احد تلك التي الدول التي مرت بظروف صعبة جداً خاصة ومنذ ثمانينات وتسعينات القرن الماضي الا انه تعاظم على اثر دخول القوات الامريكية الى العراق في نيسان عام 2003 ، اذ شهد العراق مرحلة ال

عربية