كلية العلوم السياسية

منذ عام 1991، تم إسدال الستار على المشهد الأخير من العلاقات الدولية المحكومة بالثنائية القطبية، اذ تم الإعلان عن نهاية الحرب الباردة بتفكك الاتحاد السوفيتي رسميا ينهاية ذلك العام، وولادة المشهد العالمي "الجديد" المحكوم بالرؤى والممارسات الأحادية للنظام الدولي في طوره الأمريكي .وأدى التطور التكنولوجي الأمريكي أيضاً إلى انفراد الولايات المتحدة بالتخطيط الأستراتيجي، واتخاذ القرارات السياسية من دون استشارة كافية من باقي حلفائها الأوربيين، وصاحب ذلك ظهور مصالح جديدة للولايات المتحدة في اتجاهات جديدة، ومنها اتجاهها إلى العمل العسكري منفردة وإن كان ذلك يتم تحت غطاء الشرعية الدولية في أحيان كثيرة .

تُعدُّ الصين دولة مهمة في قارة آسيا ، كما أنها الأولى في العالم من حيث عدد السكان ، والثالثة من حيث المساحة ، كما أن الصين ومنذ تأسيس جمهوريتها الشعبية عام 1949 وحتى كتابة هذه الرسالة متمسكة بالمبادئ والقيم والأيديولوجيات التي ورثتها من حضارتها السابقة ، وهي ساعية إلى الالتزام بها وتطبيقها ، وهذا ما يفسر سبب نجاحها في مجالات مختلفة كالاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا ومجالات أُخرى .كما إنها تنتهج سياسة خارجية سلمية ومستقلة ، والهدف الأساس لهذه السياسة هو حماية استقلال الصين وسيادتها وسلامة أراضيها ولا تخضع لأي ضغوط خارجية ، ولا تتحالف مع أية دولة عظمى أو أية دولٍ أُخرى ، ولا تسعى لإقامة حلف عسكر

لقد شهد العراق ارهاباً وعنفاً شاملاً من قبل المنظمات الارهابية والمتطرفين الاسلاميين وحتى من قبل قوات الاحتلال الاجنبي واستهدف هجمات كثيرة في العراق وكذلك وقعت هجمات ارهابية كثيرة في مصر والسعودية واليمن وفلسطين من قبل اسرائيل ( وحدث ارتفاع في عدد الجماعات الارهابية التي ربطت نفسها في القاعدة وعبرت عن تاييدها لايديولوجية القاعدة ).أما بالنسبة للدور العراقي في مكافحة الارهاب فبعد الوجود الاميركي في العراق تحول العراق الى ساحة رئيسية للارهاب وكان من الضروري على الحكومة العراقية أن تصدر قوانين عقابية رادعة لمكافحة الارهاب الذي حصد ارواح العراقيين طيلة السنوات الاخيرة .ولا يمكن معالجة ومكافحة