كلية العلوم السياسية

النظام الاتحادي والهوية الوطنية في العراق بعد عام 2003

لم يكن واردا في اذهان ابناء المجتمعات البشرية في بداية ظهور ما اصبح يعرف بالدولة القومية ، من ان هذه الدولة ستكون على حساب ولائهم الفطري للدين ، او للعشيرة ، او للاصل والنسب المشترك ، وما ان ادركوا هذه الحقيقة حتى اخذوا يقاومونها في البداية ولكنهم مع مرور الزمن ونتيجة للخطوات المبرمجةوالمدروسة التي قامت بها هذه الدول تحولوا عن ولاءاتهم القديمة لصالح الدولة ، أو على الاقل وزعوها مابين الدين ، والقومية ، والقبيلة والعشيرة ، والدولة الجديدة .إن هذا التحول في الولاء الذي حظيت به الكثير من دول العالم نتج عنه تكوين ما اخذ يعرف فيما بعد بـ (الهوية الوطنية) والتي تعني من ضمن ما تعنيه بأنها المشتر

عربية

مكانة العراق في المدرك الإستراتيجي البريطاني

يُعدّ الاهتمام بالمناطق الحيوية من العالم متغيراً أساسياً في سياسات الدول الكبرى وإستراتيجياتها، باعتبار أن جانب كبير من فاعلية الدول الكبرى يعود لطبيعة علاقاتها بتلك
المناطق وحقيقة فاعليتها وتأثيرها على تحديد قناعات الدول وتوجهاتها الإقليمية والدولية،ويتبلور هذا النوع من الاهتمام ويتوجه نتيجة لتكامل متغيرين أساسيين، أولهما : أهمية
المنطقة الحيوية ذاتها، وثانيهما : طبيعة إدراك الدول الكبرى لتلك الأهمية وهذان المتغيران وان كانا في بيئتين متباعدتين، إلا أنهما متكاملان ومرتبطان بعلاقة طردية، فكلما زادت أهمية

عربية

ألابعاد ألاستراتيجية للامن القومي الامريكي بعد 2001

منذ تفكك الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة عام 1991 اضحت الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الاولى على قمة هرم النظام الدولي، والقطب الاساس المهيمن والمحركة للتفاعلات القائمة فيه، حتى أصبح العالم ضمن الاهتمامات الأمريكيةالمختلفة وعلى رأسها أمنها القومي على اساس مدركات محددة ارتبطت بتحقيق الريادة العالمية ولكن احداث 11 عام 2001 ادت الى تعديل مدركات التهديد لدى صانع القرار الأمريكي فتقدم خطر العمليات الإرهابية على بقية مهددات الأمن القومي وأقترن الأمن القومي الأمريكي بابعاد مكانية، وذلك تبعاًلضروراتهاالملحةالجيوستراتيجية ومدى تأثير وتأثر أمنها القومي بالمتغيرات خارج نطاقها الجغرافي إذ ان

عربية