كلية العلوم السياسية

الأمن القومي الأمريكي والتغيير في المنطقة العربية

انطلاقاً من استقراء التأريخ نجد أن الولايات المتحدة منذ نشوئها كدولة مستقلة أقامت امنها القومي على أساس مبدأين، ألا وهما التغيير والتوسع في المناطق الحيوية من العالم على حساب الآخر، واتخذ هذا التوسع شكله القاري باتجاه قارة امريكا اللاتينية قبل الحرب العالمية الأولى، ومن ثم التوسع السياسي والاقتصادي والانتشار العسكري باتجاه العالم كله منذ انتهاء الحرب الباردة.إذ مثّل انتهاء تلك الحرب والفراغ الكبير الذي خلفه التفكك المذهل للاتحاد السوفييتي على مستوى التوازن الاستراتيجي والاستقطاب الاقليمي وبروز الولايات المتحدة كقطب مهيمن على النظام الدولي، واندلاع أحداث 11ايلول/سبتمبر2001، واحتلال ال

عربية

العولمة وانعكاساتها على الأمن القومي العربي

حفلَ القرن العشرون بالعديد من الأفكار والنظريات السياسية التي تم الترويج لها في مختلف أنحاء العالم، ومنها ما كلف البشرية ملايين القتلى بسبب حربين مدمرتين.

عربية

مكانة إسرائيل في الإستراتيجية الأمريكية حيال الشرق الأوسط بعد عام 2001 م

مما لا شك فيه أن إسرائيل ولدت من رحم الاستعمار , وهذا قد جعلها تحظى بالدعم والمساندة من قبل الدول المستعمرة , لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية التي أدركت منذ بروزها كقطب قائد ومهيمن ومسيطر في المجتمع الدولي أهمية إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط , باعتبار أن المنطقة ذات أهمية قصوى في التنافس الدولي , وهذا ما دفعها إلى مباركة قيام إسرائيل منذ الوهلة الأولى ووضعت كل إمكاناتها في خدمتها , ورجحت كفتها في الصراع العربي – الإسرائيلي , ولعل هذا جاء منسجماً مع ما عبرت إسرائيل عنه على أنها قوة إقليمية لا يستهان بها في منطقة الشرق الأوسط وقادرة على خدمة المصالح الأمريكية لاسيما في ظل الصراع الدائر بين

عربية