قسم العلاقات الاقتصادية الدولية

تأثير القوى الصاعدة على المكانة العالمية للاقتصاد الأمريكي

بدأ المشهد العالمي بالتغيّر مع دخول العالم القرن الواحد والعشرين، فعلى الرغم من أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية، وأوروبا واليابان تبقى في قائمة القوى الاقتصادية الرئيسة اليوم، إلا أنه لا يمكن التشكيك بفكرة أنّ القوى الصاعدة (الصين والهند)، قامت بتحويل تأثير صعودها إلى مستوى القوّى الرئيسة، وبالتالي فمن الممكن أن يشهد القرن الواحد والعشرون مزيداً من التنافس الدولي على القوّة والموارد، وقد يغيّر الصعود المحتمل للصين والهند الى مصاف القوى العالمية الرئيسة المشهد الجيو-سياسي والاقتصادي العالمي، كما فعلت ألمانيا في القرن التاسع عشر والولايات المتّحدة في القرن العشرين، فضلاً عن موقع الولايات المت

عربية

العلاقة بين الفساد الإداري والمالي والاستثمار الاجنبي المباشر (دراسة حالة العراق)

يعد الفساد من الظواهر الاقتصادية التي لها تداعيات خطيرة على الدول سواء الدول المتقدمة او النامية وإن اختلف حجمه وآثاره فهو موجود في كل مكان وزمان وكل صناع السياسة الاقتصادية في تلك الدول وضعوا الفساد في اولويات اهتمامهم للحد منه سبيلاً لتحقيق النمو والتنمية لاقتصادية.فالفساد بكافة اشكاله له اثار خطيرة على مجمل البناء العام للدولة والمجتمع، ويتعاظم الفساد في الدول التي تمر بظروف صعبة اكثر من غيرها ، ويعد العراق احد تلك التي الدول التي مرت بظروف صعبة جداً خاصة ومنذ ثمانينات وتسعينات القرن الماضي الا انه تعاظم على اثر دخول القوات الامريكية الى العراق في نيسان عام 2003 ، اذ شهد العراق مرحلة ال

عربية

العلاقات التركية –((الإسرائيلية)) وانعكاساتها الإقليمية

منذ عقود و(إسرائيل) تبذل جهوداً لإقامة علاقات مع الدول الإقليمية المحيطة بالوطن العربي ومن هذه الدول تركيا لكي تنفذ سياستها التي اعتمدت عليها( شد الأطراف ) بغية توظيف قدراتها استعدادا لتنفيذ مشروعها القائم على التوسع والعدوان .وقد ارتبطت تركيا مع (إسرائيل) بشبكة من العلاقات تارة في الخفاء وأخرى في العلن, وكانت تركيا أول دولة إسلامية تعترف (بإسرائيل) اعترافا واقعيا في العام 1949 لنيل وكسب دعم الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية, ومنذ ذلك التاريخ استمرت العلاقات التركية- (الإسرائيلية) بالتحسن التدريجي السري وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية, وكانت تطرأ على منح

عربية