تأثير القوى الصاعدة على المكانة العالمية للاقتصاد الأمريكي
بدأ المشهد العالمي بالتغيّر مع دخول العالم القرن الواحد والعشرين، فعلى الرغم من أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية، وأوروبا واليابان تبقى في قائمة القوى الاقتصادية الرئيسة اليوم، إلا أنه لا يمكن التشكيك بفكرة أنّ القوى الصاعدة (الصين والهند)، قامت بتحويل تأثير صعودها إلى مستوى القوّى الرئيسة، وبالتالي فمن الممكن أن يشهد القرن الواحد والعشرون مزيداً من التنافس الدولي على القوّة والموارد، وقد يغيّر الصعود المحتمل للصين والهند الى مصاف القوى العالمية الرئيسة المشهد الجيو-سياسي والاقتصادي العالمي، كما فعلت ألمانيا في القرن التاسع عشر والولايات المتّحدة في القرن العشرين، فضلاً عن موقع الولايات المت