التوجهات السياسية والاقتصادية التركية حيال دول آسيا الوسطى بعد الحرب الباردة وآفاقها المستقبلية
نشأ عن الإعلان الرسمي في كانون الأول عام 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي بعد سلسلة من التطورات المتلاحقة التي فاقت سرعتها كل التوقعات ، والتي انتهت بظهور مايسمى بـ (النظام العالمي الجديد) ، ولقد أدت التحولات الجذرية التي نتجت عن ذلك التفكك إلى استقلال دول آسيا الوسطى الإسلامية الست (كازاخستان ، أذربيجان ، تركمانستان ، اوزباكستان ، طاجيكستان ، قيرغيزستان) ، ومجموعة من الدول الأخرى ، ونتيجة تلك المتغيرات التي ظهرت بعد انتهاء الحرب الباردة ، بدأت تركيا وهي واحدة من أهم الدول المجاورة لهذه الدول في البحث عن دور يعيدها الى نفس الاهمية التي كانت تتمتع بها قبل تفكك الاتحاد السوفيتي فكانت تركيا الحليف ا