الفاعلية في التوجه الإستراتيجي التركي حيال منطقة الشرق الأوسط بعد عام 2002 " العراق إنموذجاً "
إن العلاقات الدولية مُنذ نشوؤها قامت جُل تفاعلاتها على مُحركَيَن أساسيين هما القوة والمصلحة، كما يراها كثير من المُنظرين لظاهرة العلاقات الدولية في هذا العصر الدولي القائم، ويمكن أن نضيف إليهما في العصر الراهن مُحركاً جديداً آخر هو الأخطار– الماثلة أو المحتملة – حيث أصبح هذا العامل من المُحفزات أو المُثيرات لسلوكٍ وأفعالٍ، كثيراً ما تجعل العلاقات الدولية والنظام السياسي الدولي يختلف عمَ كانا عليه.