M.Sc.

البصمة الوراثية ومدى حجيتها في الإثبات الجنائي

لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم ، وكرمه وفضله على جميع العالمين، وأعطاه الجوهرة الثمينة، والمفخرة العظيمة وهو العقل المدبر والمفكر الذي ميز به الإنسان من جميع خَلْق السماوات والأرض، وسخر عقل الإنسان للابتكارات العلمية على مراحل متعددة، وعبر أزمنته المختلفة ، حتى وصل لمرحلة الطب الحديث أو الطب البايولوجي مما انعكس على تسمية هذا القرن بـ(القرن البايولوجي) ، والذي استطاع الأطباء فيه من الانطلاق بلا قيود ولا ضوابط إنسانية تراعى في تجاربهم مكتسحين في طريقهم كافة المصالح المحمية التي نادى العقلاء على القول بحمايتها وصيانتها من العدوان عل

عربية

حجية الصوت في الاثبات الجنائي (دراسة مقارنة)

من المعروف أن القانون الجنائي يتعرض لسلوك الفرد الذي يحيد عن الجماعة ويقومه بما يتلاءم مع حالة الجماعة إذ انه يجرم السلوك  الذي يقع عدوانا على المصالح التي يسبغ عليها القانون حماية جنائية وهو بذلك يحدد الأفعال التي تعد جرائم ويقرر لها العقوبات إن القاضي الجنائي عندما يطبق القانون لا يوقع العقاب المقرر في النص التشريعي إلا عند انطباق النص على الواقعة المعروضة أمامه بعد الاستناد الى أسباب الحكم وهي الأدلة التي تعتمدها المحكمة أساساً للنطق به ، إما بإثبات الجريمة أو بنفيها ومن القواعد العامة في الإثبات الجنائي أن القاضي يتمتع بحرية في الاقتناع , والأدلة ا

عربية

جرائم الأموال الناجمة عن استعمال الحاسوب "دراسة مقارنة"

شهد العصر الحديث ظهور أضخم تقنية في تاريخ البشرية, وهي تقنية الحاسوب وشبكاته التي أدت إلى تطور العالم تطوراً ملموساً, وجعلته أشبه بقرية صغيرة, وأصبحت المعلومة والأجهزة التقنية التي تعالجها هي الأداة التي تقاس بها قوة الشعوب فمن يملك المعلومة يمتلك القوة, وبدأت الدول تتنافس في تسخير الحاسوب لإنجاز الكثير من الأعمال التي كانت تؤدى بشكل تقليدي, إلا إن هذا التطور الذي جاء من أجل خدمة  البشرية واكبه تطور مماثل في الجريمة الواقعة في النطاق ألمعلوماتي, والتي تعتمد على الحاسوب في ارتكابها, فبعد إن كان الحاسوب يستخدم كأداة لإجراء العمليات الحسابية أصبح الآن يست

عربية