كلية العلوم السياسية

السياسة الخارجية التركية حيال العراق بعد أحداث آب عام 1990 وآفاق المستقبل

منذ تأسيس الجمهورية التركية امتلكت تركيا خصائص الدور الإقليمي النابعة من طبيعة الموقع الجغرافي وتأثيراته، فقد أتاح تحكمها التام في المضايق، بِعدّها المجرى المائي الوحيد الذي يربط بين البحر الأسود والدول المطلة عليه، والبحر المتوسط ودوله، السيطرة على خطوط المواصلات العالمية الرئيسة، كما إن إطلالتها على الأجسام المائية (البحر الأسود، ومرمره ، وإيجة، والمتوسط) ذات المواصفات الملاحية المهمة خاصة تلك الدافئة منها والمفتوحة أعطت تركيا أهمية كبيرة في الإستراتيجية البحرية الدولية والإقليمية، فضلاً عن موقعها البري المجاور للاتحاد السوفيتي السابق والأقطار الأخرى .

عربية

أثر توسيع حلف شمال ألأطلسي في العلاقات الامريكية - الروسية

يبدو إن توسيع حلف شمال الأطلسي بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الكتلة الشرقية ترك أثاراً جسيمة لا تقل أهمية عن الانهيار المشهود، هذا أن لم تكن أكثر تأثيرا" لأنها أوجدت وضعاً دولياً أكثر اضطراباً وأوسع ديناميكية وتغير طبيعة النظام الدولي إلى (نظام آحادي القطب ) تهيمن على مجرياته الولايات المتحدة عبر وسائلها العسكرية والاقتصادية والسياسية.واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية إن عالم ما بعد الحرب الباردة يحوي الكثير من المخاطر والفرص في الوقت ذاته، حيث شرع منظروا الإستراتيجية الأمريكية إلى وضع السيناريوهات الواسعة لاغتنام الضعف الروسي والتوسع باتجاه أوروبا الشرقية والوسطى لحرمان روسيا الاتحادي

عربية

التوازن الااستراتيجي الأقليمي في منطقة الشرق الاوسط بعد عام 2003

يعد موضوع التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط واحدا من أهم الموضوعات التي استحوذت على اهتمام الباحثين والمفكرين، ذلك نظرا لما تتمتع به هذه المنطقة من إمكانات وقدرات ذات تأثير كبير على المصالح الإستراتيجية الدولية ومن ثم التوازنات الدولية والإقليمية،إذ شهدت منطقة الشرق الأوسط صيغاً توازنية كثيرة كانت كل منها تعبير عن الظروف والمتغيرات التي سادت في كل مرحلة،ففي مرحلة الحرب الباردة كان التوازن الاستراتيجي في المنطقة انعكاسا لطبيعة التوازن الدولي الذي كان قائما بين القوتين العظميين(الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق)،أما بعد انتهاء الحرب الباردة وبروز الولايات المتحدة الأمريكية

عربية