كلية العلوم السياسية

ظاهرة فراغ السلطة في دول عالم الجنوب ـ الأسباب والنتائج ـ

بعد استقلال دول عالم الجنوب التي اتسمت بخضوعها للسيطرة الاستعمارية في أوقات متباينة ، ذهبت القيادات السياسية فيها إلى تحقيق هدف أساس مفاده بناء الدولة القومية ، الأمر الذي حتم عليها إقامة السلطة بمؤسساتها الوظيفية معتمدة على النموذج الغربي ، ونتيجة إلى ما آلت إليه السيطرة الاستعمارية من تكريس التخلف والتبعية لمجتمعات دول عالم الجنوب ، أخذت هذه الدول تخضع لضغط خارجي شديد ، حيث أن الدولة في عالم الجنوب ومؤسساتها القانونية والسياسية قد فرضت من جانب الدول الاستعمارية ، وفي مرحلة ما بعد الاستقلال والتحرر الوطني فقد تم الاحتفاظ بمؤسسات ال

عربية

المحددات السياسية و الاقتصادية تجاه علاقة تركيا بالاتحاد الأوربي

منذ نشوء الدولة التركية الحديثة على انقاض الامبراطورية العثمانية والتي تدين بنشوئها إلى جهود مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك،الذي كان له الدور الجوهري في تثبيت العلمانية والتخلص من ماضيها الاسلامي ، كان الشغل الشاغل لتركيا التخلص بكل ما يربطها بماضيها الاسلامي الشرقي والاندماج والانصهار مع الغرب سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا لقد مرت تركيا بمراحل متباينة من النمو و التطور والتحرر السياسي بالاضافة الى مراحل من الاضطراب و العنف و الازمات الاقتصادية وكثرة تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية كذلك تزايد مخاطر الكرد و مطالبتهم بالانفصال عن تركيا،بالاضافة الى المش

عربية

السياسة الخارجية التركية حيال الشرق الأوسط 1991-2006

سعت تركيا –لعقود عدة- منذ إنشائها كدولة حديثة، جاهدة إلى توطيد علاقاتها مع الولايات المتحدة و أوربا سياسياً و اقتصادياً و أمنياً و ثقافياً، في حين لم تهتم –بالمستوى ذاته- بمسألة إقامة علاقات مماثلة مع دول الشرق الأوسط و دول الجوار الجغرافي و لا سيما الدول العربية منها.  بل ظلت علاقتها متوترة في كثير من الأحيان و تتسم بالتردد و عدم انتهاج سياسة خارجية بالإنفتاح نحو هذه الدول.

عربية