السياسة التركية تجاه سوريا بعد 2002
تتناول الدراسة موضوع السياسة التركية تجاه سوريا بعد العام 2002، من خلال استعراض مقومات ومتغيرات تلك السياسة والقوى الصانعة لها، ومضامينها، فلقد شهدت تركيا تحولات في ديناميات سياستها الخارجية وتجلياتها ، وفي مدارك وتصورات الراي العام والطبقة السياسية ومواقفهم تجاه مايتعلق بتركيا في سياستها الاقليمية والدولية ، وما يجب ان يستمر وما يجب ان يتغير ، ليس في سياستها الخارجية فحسب وانما على صعيد سياستها الداخلية كذلك ، لذا قامت تركيا بأنتهاج سياسة تمكنها من تأدية دور اقليمي يكسبها أهمية اكبر عند القوى الكبرى وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي الذي ترغب