دور الضبط الإداري البيئي في حماية جمال المدن
الجمال سر من أسرار القدرة الإلهية، وهو فطري لدى الانسان يدركه بالحس والقلب من خلال المدركات الحسية التي وهبها الله لنا، والجمال هو أمر أساسي وأصيل في حياة الإنسان، وأصبح الاهتمام بجمال المدن ورونقها بحماية البيئة والمنظر العام الحضاري، أمراً ضرورياً وحاجة ملحة في حياة الأفراد والدول كافة، فهو مظهر من مظاهر حضارة الإنسان ورقيه، ومظهر من مظاهر تقدم المجتمع وتطوره، فتنظيم البناء والعمران من حيث الشكل الخارجي وإدماج البنايات في البيئة المحيطة واحترام المناظر الطبيعية والحضرية وحماية التراث الثقافي والتاريخي، هو منفعة عمومية لكامل افراد المجتمع والدولة على