العلاقات العراقية التركية بعد عام 2003
إن عالم اليوم تحكمه معطيات جديدة من العلاقات الاقتصادية، تعتمد في قوتها وتأثيرها على الدينامية والحيوية، ومادام العالم يتحول إلى سوق عالمية كبرى من دون حدود، فأن العوامل الاقتصادية المقترنة بالإمكانات التاريخية والثقافية والسياسية لبلد ما، تسهم في تَشكُل الدور الذي سيؤديه، وأن العنصر الحاسم في هذا المجال يكمن في قدرة البلد على الاستفادة من المزايا النسبية له على نحو أفضل، وبناء وتوجيه مصالحه الاقتصادية بما يخدم أهدافه وما يعزز مستقبله الوطني واستدامة تطوره.