قسم السياسة الدولية

السياسة الخارجية التركية حيال سوريا بعد الحرب الباردة

اتسمت السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا منذ نهاية الحرب الباردة عام 1990 م، وحتى
الوقت الحاضر، بالتوتر وعدم الاستقرار حيناً، وبالانفتاح والتعاون حيناً أخر، وتقف وراء ذلك
العديد من الأسباب التي دفعت بالسياسة الخارجية التركية إلى تبني هذه المواقف تجاه سوريا،
فخلال عقد التسعينات من القرن المنصرم اصطبغت السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا بالتأزم والتصعيد؛ نتيجةً لوجود عدد من المشكلات التي تعود جذورها إلى حقبة الحرب الباردة و ما قبلها، إذ إن هناك مشكلة لواء الاسكندرونة الذي اقتطع من سوريا أيام خضوعها للانتداب

عربية

المتغيرات الإقليميّة والأستراتيجية الأمريكيّة حيال العراق بعد 2003م

لقد شكّل الاحتلال الأمريكيّ للعراق عام 2003 ، منعطفاً مهماً في تاريخ العلاقات السياسية الدولية والإقليمية من حيث المدلول السياسي ، وكذلك من حيث تداعياته المرحلية والمستقبلية على نسيج العلاقات بين دول الإقليم التي لها مصالح إستراتيجية مهمة في العراق ، إذ تحوّل العراق بعد الاحتلال الأمريكي إلى ساحة مكشوفة لممارسة الحرب الساخنة والباردة بين الولايات المتحدة ومن لديهم مصالح مباشرة وغير مباشرة في العراق ، لاسيّما من الدول المتاخمة لحدوده أو تلك التي ترتبط معه بمصالح سياسية أنية ومستقبلية ، فقد تم تدويل الملف العراقي للبحث عن وسيلة لدرء التهديد المنبعث منه، وأخرى حاولت التأثير فيه لتعضيهم مكاسب

عربية

السياسة الخارجية الأمريكية حيال العراق منذ أحداث 2 آب 1990 وآفاق المستقبل

يعدّ العراق من أهم دول منطقة الخليج العربي اذ يمثل نقطة الارتكاز نحو التوسّع لأية سياسة خارجية على المستوى الدولي، لما يمتلكه من موقع جيوستراتيجي فضلاً عن إمكاناته المادية، لذا يخطأ من يظن أن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في العراق ، ترتبط بحقبة معينة ، أو حدث معين ، فأية عودة إلى ملفات التاريخ ، تكشف حقيقة مهمة وهي أن هذه المصالح ، تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الوقت يحتل العراق مكانة متقدمة في أروقة السياسة الخارجية الأمريكية، حتى انه يعد في الأدبيات السياسية الأمريكية ، بلداً أساسياً ، ومفتاحاً مهماً ( Key Country ) من مفاتيح الشرق الأوسط.إلا انه حصلت تطورات في العلاقة بين

عربية