السياسة الخارجية التركية حيال سوريا بعد الحرب الباردة
اتسمت السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا منذ نهاية الحرب الباردة عام 1990 م، وحتى
الوقت الحاضر، بالتوتر وعدم الاستقرار حيناً، وبالانفتاح والتعاون حيناً أخر، وتقف وراء ذلك
العديد من الأسباب التي دفعت بالسياسة الخارجية التركية إلى تبني هذه المواقف تجاه سوريا،
فخلال عقد التسعينات من القرن المنصرم اصطبغت السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا بالتأزم والتصعيد؛ نتيجةً لوجود عدد من المشكلات التي تعود جذورها إلى حقبة الحرب الباردة و ما قبلها، إذ إن هناك مشكلة لواء الاسكندرونة الذي اقتطع من سوريا أيام خضوعها للانتداب