الحماية القانونية الدولية للصحفيين في وقت النزاعات المسلحة (العراق أنموذجا")
منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان خليفة له في الأرض،أنعم عليه حقوقا اقتضتها طبيعته الآدمية فخلق الإنسان بأحسن تقويم،وجعل عبوديته له وحده ليحرره من عبودية الآخرين،ووهبهُ الحياة،وميزه عن خلقه بنعمة العقل لأجل أن يفكر ويعبر بما يفكر،لذلك فان نكران أي من هذه الحقوق يعني إنكار لآدمية الانسان وألهمت النفس الإنسانية الفجور والتقوى ليحل الصراع بين الخير والشر،فكانت النزاعات المسلحة،هذا الواقع الذي لازم الإنسانية منذ بدء الخليقة،وتطورت مع تطور المجتمعات البشرية حتى وصلت إلى نزاعات الدول،ونتيجة للمآسي التي خلفتها هذه النزاعات المسلحة،سعت الإنسانية إلى صياغ