سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ومستقبل النظام الدولي
تستند الدراسة الى فرضية مفادها (( أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستبقى متمتعة بقدرة عسكرية واقتصادية لا ترتقي الى مستواها قدرات الدول الأخرى، الأمر الذي يساعدها في أداء الهيمنة العسكرية و ممارسة دور سياسي دولي مؤثر، على إن الكلفة الباهظة لهذه الممارسة متفاعلة مع عدم القدرة على تحملها سيجبرها على قبول مشاركة الدول الأخرى في إدارة التفاعلات الدولية ( سياسيا واقتصاديا ) ولكن تحت إشرافها، ومن ثم يصبح احتمال اقتران عالم ما بعد الحرب الباردة بهيكلية سياسية مركبة أمر وارد ))