كلية العلوم السياسية

الأزمة المالية العالمية لعام 2008 أسبابها وأنعكاساتها الأقتصادية والسياسية على الأقتصادات الأوربية والنامية

تعد الأزمة المالية العالمية التي عصفت في الاقتصاد العالمي منذ اب عام 2007 وتجلت بشكل واضح في عام 2008 , من اعنف الأزمات (الاقتصادية - المالية) العالمية منذ أزمة الكساد الكبير (1933-1929) , وتأتي خطورة وشدة هذه الأزمة كونها انطلقت من الاقتصاد الأمريكي الذي يؤثر بشكل واضح في حركة الاقتصاد العالمي . فهو الاقتصاد الأكبر في العالم بحجم يبلغ (14) تريليون دولار, وتشكل التجارة فيه أكثر من (10%) من إجمالي التجارة العالمية, هذا بالإضافة الى ان الدولار الأمريكي يشكل ما لا يقل عن (60%) من السيولة الدولية . (عبد العزيز , 2009 , 35) .

عربية

الأطر السياسية لأقتصاديات التحول :دراسة مقارنة مع اشارة الى العراق

خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي شهد العالم تغييرات متسارعة تجلت أوضح صورها في تبني الكثير من الدول في مناطق مختلفة من العالم لأقتصاد السوق ونظم الحكم الديمقراطية . وشهدت هذه الدول تحولات أقتصادية وسياسية مهمة تحولت فيها من أنظمة الحكم الدكتاتورية أو الشمولية الى انظمة الحكم الديمقراطية ومن النظم الاقتصادية المخططة مركزياً الى أقتصاد السوق بهدف التنمية الاقتصادية . كما قامت بعض البلدان بتطبيق سياسات الاصلاح الاقتصادي ومنها البلدان العربية . وكان وراء كل ذلك دوافع داخلية (فرضتها الظروف السياسية والاقتصادية المختلفة) ودوافع خارجية (أملتها المتغيرات السياسية والاقتصادية الدولية) .

عربية

السياسة الخارجية التركية حيال سوريا بعد الحرب الباردة

مثلت تركيا بحكم موقعها الجغرافي دور الدولة الحاجزة بين المعسكرين الشرقي والغربي إذ بان الحرب الباردة، هذا الدور حتم عليها انذآك إتباع سياسة خارجية ذات بعد اُحادي، أي أن تكون سياستها الخارجية انعكاساً لحقيقة هذا الموقع ولطبيعة هذا الدور، فقد كان للأطماع السوفيتية في الأراضي التركية، والرغبة الجامحة في اكتساب تواجد عسكري في منطقة المضايق والمياه الدافئة، ومحاولات التغلغل ومد التأثير الأيدلوجي (الشيوعي) في تركيا، عاملاً رئيسياً في دفع الأخيرة للاتجاه نحو الغرب كحليف استراتيجي يصون أمنها القومي، وقد ترتب على هذا الموقف أن تمحورت سياستها الخارجية حول أهمية وظيفتها الأمنية والعسكرية في إطار الحلف

عربية