التوازن الإستراتيجي في منطقة الشرق الاوسط بعد 11 أيلول 2001

number: 
796
عربية
Degree: 
Author: 
لبنى خميس
Supervisor: 
أ.م.د سرمد زكي الجادر
year: 
2008

يكتسب موضوع الدراسة أهميته في جوانب عدة من اهمها طبيعة النظرة السائدة حول منطقة الشرق الاوسط كونها منطقة مصالح حيوية للولايات المتحدة و القوى الكبرى ، فضلاً عن كون منطقة الشرق الاوسط تعاني العديد من التوترات بين اطرافها مما يضع المنطقة امام تحديات كبيرة و معقدة و من هذه التحديات و اهمها :ارتباط الولايات المتحدة بمصادر الطاقة في منطقة الشرق الاوسط .الدعم الاميركي الشامل لاسرائيل .العلاقة الوثيقة بين عائدات النفط و صفقات التسليح .الاستراتيجية الاميركية الجديدة و القائمة على استهداف منطقة الشرق الاوسط لايجاد و تبرير سياسي و عسكري لوجودها داخل المنطقة . زيادة التسلح العسكري و محاولة تحقيق امتلاك السلاح النووي بين القوى الاقليمية في المنطقة .اختلال التوازن الاستراتيجي بين القوى غير العربية و العربية لصالح الاولى التي تملك من القدرات ما لاتتوافر عليه القوى العربية مما شكل ابرز تحدٍ لتلك الدول في ممارسة دوراً اقليمياً مؤثراً في المنطقة .وان اهمية الموضوع تأتي من خلال التحولات التي جرت بعد احداث 11 ايلول 2001 ، التي ادت الى إعادة تكييف التفاعلات الجارية على الساحة الاقليمية و بدرجة كبيرة بحيث اصبحت هذه التفاعلات تركز في جانب كبير منها على ما تسميه الولايات المتحدة بمحاربة الارهاب ، الذي برزت اهم تجلياته في تعاظم الاهتمام الدولي بقضايا منع الانتشار النووي خاصة و منع اسلحة الدمار الشامل عامة و ذلك في ظل ما تروجه الادارة الاميركية بشأن إمكانية وصول نوعيات من هذه الاسلحة الى ايدي جماعات او دول مناوئة للمصالح الاميركية داخل منطقة الشرق الاوسط .