النهرين تقيم ندوة عن الأمن الوطني بمشاركة خارجية عربية وإيرانية فاعلة وبالتعاون مع كلية الدفاع للدراسات العسكرية .

اقام قسم الاستراتيجية/ كلية العلوم السياسية ندوةً علمية  عن الأمن الوطني العراقي في سياق بيئة أمنية إقليمية متغيرة ،  وبحضور جامعة الدفاع للدراسات العسكرية متمثلة برئيس الجامعة وعمداء كليات الدفاع الوطني والحرب ومركز الدراسات الاستراتيجية ، وبالتعاون مع مركز ستيمسون من بروكسل، ومركز كابو من برلين، والمعهد العراقي للحوار من العراق، ندوةً عن (الأمن الوطني العراقي في سياق بيئة أمنية إقليمية متغيرة: الحوارات المشتركة: الاستكشاف وتعزيز فرص السلام، وذلك على قاعة حضارات النهرين في الكلية، والمشاركة الخارجية عبر المنصة الإلكترونية (Zoom Meeting). 
 
 وهدفت الندوة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه العراق، ورؤيته حيال إقليمه المجاور، وكيف يراه هذا الإقليم بعد عام ٢٠٠٣؟،   وبواقع جلستين، أدار الجلسة الأولى رئيس قسم الاستراتيجية الدكتورة سهاد إسماعيل، والجلسة الثانية الأستاذ كاوه حسن من مركز ستيمسون.
 
تضمنت الندوة تقديم عدداً  من أوراق العمل، بدأت بورقة  التدريسي في قسم الاستراتيجية الدكتور علي حسين حميد ورقة عن (رؤية متقدمة لإدارة المخاطر في إقليم مضطرب)، موضحًا أبرز التحديات التي تواجه العراق تحديدًا، ودول المنطقة على وجه العموم.
وأشار إلى كيف يمكن خلق رؤية أمنية إقليمية مشتركة، في إطار التحديات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.
 
وبينت أستاذة العلاقات الدولية في جامعة طهران سعيدة لطفيان، الرؤية الإيرانية بشأن المنطقة، والأمن الخليجي.
 
وقدم مدير المعهد الدولي / رصانة الدكتور محمد السلمي، قائمة من تسع تحديات تواجه العراق، ويفترض به معالجتها، مبينًا رؤيته للأمن في الخليج، ودور العراق في المنطقة.
 
ولم يبتعد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور زيد عيادات، عن ذات الأفكار التي تطرق إليها المحاضرين أعلاه.
 
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية في جامعة طهران الدكتور حميد أحمدي، رؤية ايران حيال التحديات التي تواجهها المنطقة، وإسهامها في درء المخاطر الإقليمية. 
 
وأكد الأستاذ في جامعة نايف للعلوم الأمنية الدكتور عبد الرحمن الشقير، على ضرورة تشكيل منظومة أمنية تعالج تحديات المنطقة، وبيان الرؤية السعودية بهذا الشأن. 
 
وركز الأستاذ في جامعة الكويت حميد البلوشي، على المتغير الثقافي، ومدى قدرته على المساهمة في حلحلة المشكلات بين دول المنطقة، إنطلاقًا من البعد العربي والحضاري للعراق، والبعد الإسلامي من جانب إيران.
 
وفي الختام شهدت الندوة حوارات ومناقشات بناءة، أسهمت في إثراء ما تم تقديمه من قبل المحاضرين، من مادة علمية بارزة ومهمة.