وزير التعليم العالي يشارك في الجلسة الثانية لمجلس جامعة النهرين ويوجه بتهيئة مستلزمات العام الدراسي الجديد.

شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب، في فعاليات الجلسة الثانية لمجلس جامعة النهرين للعام الدراسي 2020/ 2021، بحضور السيد رئيس جامعة النهرين الاستاذ الدكتور علي عبد العزيز الشاوي، والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور محمد عبد الستار، والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور عمر فاروق، والسادة عمداء الكليات والمعاهد في الجامعة كافة. 
وقال معالي الوزير في كلمته امام مجلس الجامعة، ان جامعة النهرين قد خطت خطوات واسعة في انجاز تجربة التعليم الالكتروني، عبر المنصات التعليمية رغم التحديات التي واجهتها الجامعات بسبب جائحة كورونا، وانها قد وفرت مستلزمات نجاح التجربة التعليمية الحديثة. 
ودعا معاليه الى التركيز على تطوير البحث العلمي ورسم آليات المشاركة والتعاون بين الجامعات الحومية والاهلية والمراكز البحثية المؤسسات الحكومية والوزارات الاخرى، بشأن توفير فرص الإفادة من الخبرات الأكاديمية في الجامعات لدراسة المشاكل والمعوقات التي يعاني منها المجتمع وإيجاد الحلول الناجعة لها، وحث سيادته على استثمار الأموال المتوفرة في صندوق التعليم بالشكل الصحيح الذي يخدم المؤسسات التعليمية ومراكزها البحثية.
ووجه سيادته بالاستعداد بتهيئة مستلزمات ومتطلبات العام الدراسي الجديد، والاعتماد على التعليم المدمج  بما يحقق أهداف الخطة الدراسية للوضع الراهن، مع مراعاة توقيتات التقويم الجامعي وتسخير كل الإمكانات والطاقات المتاحة لقيادة دفعة العام الدراسي الجديد، مثمناً في الوقت نفسه الجهود الاستثنائية المبذولة من الهيئات التدريسية التي واجهت تداعيات الظرف الصحي بمسؤولية وطنية عالية.
من جانبه أعرب رئيس جامعة النهرين الاستاذ الدكتور علي عبد العزيز الشاوي،  عن شكره وتقديره للسيد الوزير لاهتمامه باستقلالية الجامعات وقرارتها والإصرار على توفير مساحات التكامل التي تعضد البعد الاستراتيجي للمؤسسات الأكاديمية العراقية، مؤكداً أن هذا التحفيز المستمر يجعل تأثير هذه المؤسسات أكثر فاعلية في مجال خدمة المجتمع، وان قرارته في اعطاء الجامعات صلاحياتها بتقدير المعالجات الممكنة والقرارات التي تخدم المصلحة العامة، تجعلنا اما مسؤولية عالية وتحدي كبير بأن نكون بمستوى هذه المسؤولية، ونحن بصدد لرفع مؤشرات الجودة وزيادة نسبة البحوث المنشورة في المستوعبات العالمية لتحسين الأداء على وفق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي. 
وفي هذا السياق عرض السادة عمداء الكليات مقترحاتهم وآراءهم بشأن مسارات التطوير ومستلزماته العلمية والإدارية والبنى التحتية للجامعة  وصوت أعضاء مجلس الجامعة على الفقرات المدرجة على جدولة الأعمال والتي تضمنت مشروع تمديد خدمة بعض التدريسيين ممن احيلو على التقاعد والتوصية بترقية عدد من الاساتذة الى مرتبة الأستاذية، وتدريب طلبة المرحلة الخامسة والسادسة لكليات الطب في المستشفيات الحكومية والقاعات والمختبرات العلمية في الكلية على شكل مجاميع كلاً حسب سكناه، وناقش السادة العمداء المشاكل والمعوقات التي تواجههم من قلة الكوادر التدريسية و تطوير البنى التحتية واحتياجات العام الدراسي المقبل من مختبرات ومساحات تطبيقية ضمن برامج التعليم المدمج.