ادى التغيير الذي طرء على النظام الدولي بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 الى تفرد الولايات المتحدة الامريكية بالانظام الدولي بيد ان عدداً من الاستراتيجيين لم يسلموا بهذه التركيبة الجديدة ووجدو ان الفهم الحقيقي بالقطبية الدولية لايتم النظر اليه من ناحية القدرة فقط بل ومن نواحي اخرى : تكنلوجيا واقتصادية وسياسية وعسكرية , لذلك فأن جميع الدول تسعى الى الزيادة في قوتها من اجل تحقيق توازنات دينية ودولية وهذا طبعاً عائد الى امكانيتها المادية وغي المادية اي ( القوى بمختلف انواعها واشكالها) وبالنتيجة تحقيق اهدافها سوى كانت اهداف انيه ام متوسطة او اهداف على مستوى بعيد المدى والصين هي من بين الدول التي تسعى الى اخذ مكانة عالمية في النظام الدولي وهي من اهم الدول الايسوية التي تمكتلك المقومات القوى المادية والغير المادية التي تؤهلها لاخذ مثل هكذا مكاناً.