جامعة النهرين تقيم ورشة عمل ضد العنف

نظراً لاهمية الجانب النفسي وانعكاسه على الشخصية والسلوك وتجسيداً لنشر ثقافة المحبة والسلام والتسامح بين عموم الناس لبناء مجتمع خالي من العنف ونبذه بكل اشكاله سواء كان على مستوى الافراد والجماعات او موجهاً ضد الطفل او المرأة او على عامة الناس.

اقامت شعبة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في جامعة النهرين، ورشة عمل بعنوان ( لا للعنف .. نعم للتسامح ) بمشاركة اساتذة ومختصون وطلاب الدراسات العليا .
وهدفت الورشة الى مناقشة الية نشر ثقافة التسامح واللاعنف في المجتمع وتضمنت اربعة محاور تطرق المحور الاول الى التعريف بالعنف واسبابه النفسية والاجتماعية واثاره السلبية على الفرد والمجتمع للدكتور كمال الخيلاني، وبين المحور الثاني الاسباب الوراثية المؤدية الى سلوك العنف واشار المحور الثالث الى الاسباب الوراثية المؤدية الى سلوك العنف ومحور عنف اطلاق العيارات النارية العشوائية في الهواء للدكتور ناهض موسى، وتناول المحور الاخير الاثار القانونية المترتبة على مرتكبي العنف ضد الاخرين للدكتورة ميسون خلف حمد .

وخرجت ورشة العمل بتوصيات عدة منها العمل على نشر ثقافة المحبة والالفة والتسامح وحب الوطن ونبذ العنف بكل اشكاله وعلى كافة مستويات المجتمع وتفعيل دور مؤسسات الاعلام ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني في ذلك وضرورة قيام مؤسسات التربية والتعليم في ممارسة دورها بتوعية الطلبة والمنتسبين بمخاطر العنف واثاره السلبية على بناء المجتمع وبخاصة في محاضرات حقوق الانسان والتربية الوطنية ووحدات الارشاد النفسي والتوجيه التربوي وتفعيل القوانين الخاصة بمعاقبة من يمارسون العنف ضد الاخرين افراداً او جماعات، لاسيما عنف اطلاق العيارات النارية في الهواء بالمناسبات ومطالبة مؤسسات ثقافة الطفل و المعنيين بعدم استيراد او نشر اشرطة الفيديو والصور او الدمى والعاب الاطفال القتالية التي تشجع على العنف والقتال وكذلك الحال بتوجيه وسائل البث الفضائية وقيام المستشفيات المختصة و دور الرعاية الاجتماعية والنفسية بدورها باعادة التأهيل النفسي للافراد المعنفين .
اعلام النهرين / هند سعيد