التقنيات الإحيائية في النهرين تناقش الخلايا الجذعية السرطانية وتأثيرها على العلاج الكيميائي

ناقشت كلية التقنيات الإحيائية في جامعة النهرين، اطروحة الدكتوراه الموسومة (تأثير الخلايا الجذعية السرطانية ونقاط الرصد المناعية على مقاومة العلاج الكيميائي في مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد لدى المرضى العراقيين) للطالبة نورهان صبيح. 
 
هدفت الدراسة إلى معرفة دور ميكرو آر أن ونقاط الرصد المناعية والسيتوكينات التي تتحكم في الخلايا الجذعية لسرطان الدم في مقاومة العلاج الكيميائي والانتكاس لدى مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد، وتقييم قابلية استخدامها كمؤشر حيوي للتشخيص والتنبؤ بالمرض وعلاج السرطان الموجه.
 
 
أظهرت نتائج الدراسة أن بروتين CTLA-4 يظهر بمستويات مرتفعة في المرضى الذين تم تشخيصهم حديثاً بسرطان الدم النخاعي الحاد، مما يجعله مؤشراً مهماً للكشف المبكر عن المرض، كما وجد أن مستويات mir-155 و mir-126 ترتفع بشكل ملحوظ في المرضى مقارنة بالأصحاء، خاصة عند التشخيص الأولي، مما يعزز دورهما كعلامات حيوية لتشخيص المرض ومتابعة تطوره.
 
جاءت أهمية هذه الدراسة في تقديم مؤشرات حيوية جديدة مثل بروتين CTLA-4 والجزيئين mir-155 و mir-126، تساعد في التشخيص المبكر ومتابعة تطور سرطان الدم النخاعي الحاد، والتي تسهم في تحسين دقة التشخيص وتقديم علاجات مخصصة، مما يؤدي إلى تحسين النتائج السريرية للمرضى.