
شارك الاستاذ الدكتور فكرت نامق عبد الفتاح والاستاذ الدكتور سرمد زكي الجادر التدريسيان في كلية العلوم السياسية بالمؤتمر العلمي الذي عقده مركز بكين للدراسات الدولية في جمهورية الصين الشعبية الذي اختص بمجال العلاقات العربية ـ الصينية ومكافحة الارهاب .
يهدف المؤتمر الى التعرض لمكافحة الارهاب وضرورة التعاون العراقي الصيني وتذليل الصعاب التي تواجه الحفاظ على سلامة المواطن في كل بقاع الارض من خلايا الارهاب التي تحاول النيل من وحدة الشعوب .
تضمن المؤتمر محاضرات قيمة تطرق فيها الباحثون على ظاهرة الارهاب وكيفية التصدي له كذلك سبل تطوير العلاقات الصينية ـ العراقية والارتقاء بها الى المستوى المطلوب .
استعرض الدكتور فكرت نامق ببحثه الموسوم ( العراق وتنظيم الدولة الاسلامية) ظاهرة الارهاب وعدها من اخطر الظواهر التي تواجه المجتمع الدولي اليوم مشير ان اتضاح معالمها يكون من خلال الضحايا والخسائر المادية الناجمة عنه .
واشار عبد الفتاح الى ان تعريف الارهاب هو ذلك الذي يركز على الطبيعة الغير انسانية للعمل الارهابي.
واكد بعرضه ان مصالح الوطن تؤكد بالاعتماد على العامل الداخلي العراقي وضرورة مشاركة جميع المكونات وقادة الفصائل السياسية لتثبيت أسس مصالحة حقيقية على أسس واقعية وبجمعها تساعد على عزل الارهاب بكافة اشكاله .
فيما تضمن بحث الدكتور سرمد الجادرالذي كان بعنوان قراءة في التجربة العراقية لمكافحة الارهاب وضرورات التعاون العراقي الصيني ـ دراسة في البعد السياسي . الى تعاظم خطر ظاهرة الارهاب واتخاذه بعدا عالميا عابرا للحدود وازدياد ضراوته وتعدد ابعاده ومجالات تأثيره.
وتطرق الجادر الى قدر تعلق الامور بالتجربة العراقية اشكاليات البيئة السياسية والمؤشرات التي ينبغي اخذها بنظر الاعتبار لضمان ارضية سياسية كفوءة لمكافحة الارهاب في العراق .
حضرالمؤتمر عدد من السفراء الصينين الذين كانوا معتمدين لدى العراق في حقب مختلفة واساتذة وباحثين من مركز بكين والجامعات الصينية المهتمة بالعلاقات العراقية ـ الصينية فضلا عن المهتمين بشؤون الارهاب ومكافحته .
حظيت البحوث باهتمام اعلامي من قبل الجانب الصيني والسفارة العراقية في بكين واكدت على اعتماد التوصيات التي اتخذت في مجال العلاقات العراقية الصينية في مختلف المجالات وعن ظاهرة الارهاب وكيفية التصدي لها من خلال تعزيز اللحمة الوطنية والتوعية الفكرية والاعلامية للشعوب .
اعلام جامعة النهرين ـ هناء محمد