اطروحة دكتوراه: جامعة النهرين تناقش التنميط الجيني للمؤشرات المناعية لمرضى الاكياس المائية

ناقشت اطروحة دكتوراه في قسم الاحياء المجهرية بكلية الطب في جامعة النهرين، موضوع التنميط الجيني لمستضدات كريات الدم البيضاء البشرية وبعض المؤشرات المناعية لمرضى الاكياس المائية.
هدفت الاطروحة التي اعدها الباحث سمير سبع رحيم، الى دراسة العلاقة الجينية Hla من الصنف الاول للمرضى المصابين بداء الاكياس المائية
وتوصل الباحث الى ان الكيس لا يسبب عادة أعراضاً لكن يكبر الكيس ليصبح كبير الحجم، مما يمكن أن يسبب أعراضاً بسبب ضغط الكيس على الأعضاء المجاورة له. ممكن أن ينفجر الكيس مما قد يؤدي إلى صدمة تأقية وان أكل المضيف الدائم اللحم الملوث بالطفيلي (مثلا كبد الخروف المصاب بالمشوكات) فيتحول الطفيلي إلى دودة بالغة شريطية في أمعاء الكلب، وهذه تنتج بيوضاً تطرحها مع غائط الكلب. عندما تتلوث الخضروات بغائط الكلب فإن الحيوان العشبي مثل الخروف أو الإنسان إذا تناول هذه الخضروات الملوثة بالبيوض (بالنسبة للإنسان عن طريق الخضروات غير المغسولة جيداً) فان البيوض تدخل في أمعاء الإنسان أو الخروف فتفقس ويسبح الطفيلي مع الدم إلى الكبد أو الرئتين أو الكلية، وهناك يستقر فينمو بشكل كيس. في داخل هذا الكيس تنمو آلاف من يرقات الطفيلي. إذا كان المضيف هذا هو خروف فإنه إذا ذبح وأكل الكلب من اللحم الملوث فإنه سيصاب بالطفيلي الذي سيكمل دورة حياته في الكلب وهكذا.