جامعة النهرين تناقش العلاقة بين المؤشرات الكيموحيوية والتباين الوراثي

اعلام النهرين / م.م هند أسود
ناقشت كلية التقنيات الاحيائية في جامعة النهرين، اطروحة دكتوراه، عن العلاقة بين المؤشرات الكيموحيوية والتباين الوراثي في جين لاديبونكتين في النساء العراقيات اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض.
 
تهدف الاطروحة التي اعدتها الباحثة سارة ابراهيم حاشوش، الى دراسة العلاقة بين السمنة ومتلازمة تكيس المبايض المتعدد، ومدى تاثير السمنة على حدوث المرض ودراسة التغايرات الوراثية في جين الاديبونكين ومدى تأثيره على مستوى الهرمون في النساء المصابات بتكيس المبياض.
 
 
بينت الاطروحة ان النساء المصابات  بتكيسات المبايض يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وهما من عوامل الخطر لإمكانية التسبب فى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض الكولسترول HDL و LDL . وتعرف هذه العوامل مجتمعة باسم متلازمة الأيض ، وهي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
 
 واجريت الدراسة  على (78) عينة من نساء يعانين من تكيبس المبايض و(50) عينة من نساء سليمات وتم اجراء فحوصات شملت وظائف الكبد والكلى فضلاً عن الفحوصات الفحوصات الهرمونية التي استخدمت تقنية الاليزا في تقدير مستويات الهرمونات TNF, apelin, insulin , IL18 .