دراسة في جامعة النهرين تبحث العلاقة بين التغايرات الجينية ومؤشرات السكري من النوع الثاني

 
ناقش فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية في كلية الطب بجامعة النهرين، أطروحة الدكتوراه للطالبة فرقد عبد الجواد البيضاني، والموسومة: “تقييم المستقبل الطُعمي البلازمي، تركيز بروتين نقل الفوسفولبيد، وتعدد أشكال النيوكليوتيدي المفرد لجين الكاسيت الناقل المرتبط بالأدينوزين ثلاثي الفوسفات في حالات ما قبل السكري وحالات السكري من النوع الثاني المشخّص حديثاً”.
 
هدفت الأطروحة إلى تقييم تأثير المتغيرات الجينية (SNPs: rs1800977، rs2740483، rs1800976) في جين ABCA1، إلى جانب قياس تراكيز كل من بروتين DcR3 وناقل الفسفولبيد في مصل مرضى عراقيين يعانون من مقدمات السكري والسكري المشخّص حديثًا من النوع الثاني. كما ركّزت الدراسة على استكشاف العلاقة بين هذه المؤشرات الحيوية والسمات السريرية والأيضية في المراحل المبكرة من اضطراب تنظيم الغلوكوز.
 
وبيّنت الأطروحة أن الطفرات النقطية في الجين المذكور قد تسهم في نشوء داء السكري من النوع الثاني عبر تأثيرها في أيض الدهون، وإشارات الإنسولين، وكفاءة خلايا بيتا المنتجة للإنسولين. وأكدت النتائج وجود فروق معنوية بين مستويات البروتينات المدروسة لدى مرضى السكري مقارنةً بالأصحاء، بما يعزز من إمكانية اعتمادها كمؤشرات حيوية للكشف المبكر عن المرض.
 
 
 
قسم الإعلام والاتصال الحكومي
رئاسة جامعة النهرين