
أقامت كلية الحقوق في جامعة النهرين ندوة علمية حملت عنوان "الأفكار المنحرفة وسبل معالجتها وفقاً للشريعة الإسلامية والقانون" والتي جاءت برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي عبد العزيز الشاوي وإشراف عميد الكلية الأستاذ الدكتور فراس عبد الرزاق.
وهدفت الندوة إلى التعريف بالأفكار المنحرفة الدخيلة على مجتمعنا "كالشذوذ الجنسي" و "الجندر"، وبيان دور مؤسسات الدولة في التصدي لها، وتوعية المجتمع تجاه مخاطرها، اذ اكد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور عمر فاروق عبد الرشيد رسول أهمية التركيز على الظواهر السلبية لتوعية الشباب حيالها وما يترتب عليه من ضرورة الالتزام بالتعليمات التي سنتها الشريعة الإسلامية والقوانين، من جانبه أشار عميد الكلية إلى إن خطورة هذه الانحرافات تظهر في تغيير السلوك الاجتماعي لذا فرضت أهمية مناقشتها أكاديمياً وايجاد حلول معالجتمها ومحاربتها من قبل الجهات المعنية والمجتمع.
وتضمنت الندوة خمسة محاضرات جاء أولها بعنوان "الافكار المنحرفة وفق إتفاقية سيداو" للأستاذ الدكتورة مها محمد، اما المحاضرة الثانية فقد حملت عنوان "أثر الأفكار المنحرفة في مسائل الأحوال الشخصية" للمدرس الدكتور عباس علي، والمحاضرة الثالثة فـ" الشذوذ الجنسي والجندر بين الشريعة والقانون" للمدرس الدكتور غسان صبري، اما الرابعة فحملت عنوان "الجندرية رؤية شرعية" للمدرس الدكتورة شيرين أكرم، في حين المحاضرة الأخيرة فجاءت بعنوان "مفهوم التغيير الجنسي وأثره على الحقوق الزوجية" للمدرس الدكتورة بان بدر.
