مرض التوحد الاسباب .... والمعالجات

اعلام النهرين/ نور فاخر
التوحد مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تؤثر في نمو الطفل ونمو مهاراته والذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة حيث تتطلب معايير التشخيص ضرورة ان تصبح الاعراض واضحة قبل ان يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات علما ان العالم يشهد حاليا زيادة كبيرة جدا في اعداد الاطفال المصابين بالتوحد اعتمادا على الدراسات التي تجريها المنظمات العالمية والطبية ذات العلاقة.
مرض التوحد الاسباب والمعالجات  ندوة نظمها مركز بحوث التقنيات الاحيائية في جامعة النهرين بمشاركة باحثين ومختصين من مختلف الجامعات العراقية والاختصاصات الطبية.
قال مدير المركز الاستاذ الدكتور سعد الدجيلي ان الهدف من الندوة تسليط الضوء على مسببات المرض وعلاقته بالاسس الوراثية والمناعية وكيفية احتواء المجتمع للمصابين بطيف التوحد.
وتابع الدجيلي بأن التوحد يؤثر على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها غير واضحة كيف يحدث هذا الامر ويعتبر التوحد احد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت مرض طيف التوحد (ASDs).
وتضمنت الندوة اربع محاضرات الاولى تطرقت الى الاضطرابات السلوكية لمرضى التوحد القاها الدكتور عدنان ياسين طبيب اخصائي بالامراض النفسية والعصبية من مستشفى ابن رشد اما المحاضرة الثانية ناقشت العوامل الوراثية والهرمونية وعلاقتها بالتوحد للدكتورة هناء ناجي من كلية التقنية الصحية والطبية جامعة بغداد  والثالثة بينت التوحد والمناعة للدكتور محمد محمود من مركز التقنيات الاحيائية جامعة النهرين والمحاضرة الاخيرة وضحت المظاهر العامة للتوحد للمدرس المساعد انتظار عبيد مديرة قسم العوق العقلي وزارة العمل والشؤون الاجتماعية/ دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
واوصت الندوة ضرورة فتح معاهد حكومية متخصصة لتأهيل وعلاج حالات التوحد واستعمال التقنيات الحديثة في حياة الاطفال الدراسية والمنزلية للمساهمة في خفض التوتر والقلق النفسي لديهم وتوفير الدعم النفسي للطفل وذلك عن طريق تعليم الابوين الطرق السليمة للتعامل مع طفلهم ومساعدته على تنمية قدراته واكتساب المهارات والسلوك الصحيح.