اعلام النهرين / هناء محمد
لم تشغل العالم كله وعبر تاريخه قضية تحولية هامة مثلما شغلته قضية الارهاب الذي يثير التساؤل والاستغراب بمصطلحه واسبابه و الدوافع له ولتفعيل دور الطبقة التعليمية نظم قسم السياسات الدولية في كلية العلوم السياسية بجامعة النهرين الحلقة النقاشية الموسومة (العراق وتطورات الحرب على الارهاب ) بحضور اساتذة وتدريسي القسم وعدد من طلبة الدراسات الاولية والعليا .
ضمت محاور الحلقة الخمس، الاسباب والمسببات الداخلية للارهاب في العراق للباحثه فاطمة سعدون تعرضت فيها على دور المؤسسات في اسباب الارهاب ودور التعليم في الحد من الظاهرة .
اما الثاني فكان حول ( البعد الاقليمي لسياسة مكافحة الارهاب ) للباحثة دعاء عبد المنعم تناولت فيها تعريف الارهاب وتغذيته والجهد الاقليمي في مكافحته والقضاء عليه كونه تهديد عالمي .
فيما اكد المحور الثالث للباحث همام خضير مطلك ( الموقف الاقليمي من الارهاب في العراق) الى تفعيل الجانب القانوني للحد من عمليات الارهاب رغم التحديات الكبرى .
وناقش الرابع ( الجهود الدولية في مواجهة جريمة الارهاب) للمدرس المساعد هديل سعد استعرضت فيه كيفية مواجهة الارهاب في الجهود الدولية وموقف القانون العراقي من الارهاب واهم الاتفاقيات الدولية التي انضم اليها العراقي .
اما المحور الخامس فتناول احتلال الموصل وعدد من المحافظات العراقية فضلا عن المنظمات الارهابية التي تهدد الامن والسلم الدوليين بعرض ورقة عمل بعنوان ( القرارات الصادرة من مجلس الامن منذ احتلال الموصل ولغاية نيسان 2016) للدكتور اسامة مرتضى باقر .
خلصت الحلقة الى ان مصطلح الارهاب لم يقتصر في المجال السياسي والامني والاعلامي وحسب وانما تعدى الى مجالات اخرى فقد دخل عوالم الفكر والعقائد والادب ، وعليه تقتضي الحاجة الى توسيع الفكر والمعرفة والتثقيف الذاتي للوقوف بوجه هذه الهجمة العدائية .
مصدر الخبر / اعلام كلية العلوم السياسية