النهرين تنظم ندوة عن اسباب مرض الايبولا واهم طرق التصدي له

برعاية السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب، نظم مركز بحوث التقنيات الاحيائية، ندوة علمية عن مرض الايبولا.. الاسباب والمعالجة، وذلك على قاعة الندوات في رئاسة الجامعة، بحضور مختصين في وزارة الصحة، والطب البيطري، والزراعة، والبيئة، والعلوم والتكنلوجيا، والمركز العراقي لبحوث السرطان والوراثة، وجامعة بغداد، والجامعة المستنصرية، وجامعة المثنى، وعدد من المهتمين في الجامعة.
وقال السيد رئيس الجامعة في كلمته التي استهلت بها الندوة، ان مرض الايبولا ظهر لاول مرة في جمهورية الكونغو عام 1976 قرب نهر ايبولا الذي سمي المرض فيما بعد باسمه، ثم ظهر في السودان، واضاف بانه من الامراض النزفية الخطيرة والقاتلة وينقل بالعدوى من الحيوانات البرية.
واشار الاستاذ الدكتور عبد الصاحب، الى ضرورة اشراك البيئة المجتمعية وذلك بهدف الوصول الى اهداف واقعية تطبيقية ومعالجات، موضحا ان الجامعة تقوم بدور توعوي، تعد اضافات نوعية علمية، تسهم في التصدي ووضع المعالجات للعديد من الظواهر في المجتمع.
واورد بعض التفاصيل والارقام عن اعداد ضحايا المرض وتواجده في اماكن متفرقة من العالم، وتمنى الخروج من الندوة بتوصيات من شانها تفعيل المعالجات مع الجهات الصحية والبيئية في كل دول العالم.
من جانبه اوضح الدكتور عبد الجاسم محيسن، مدير مركز بحوث التقنيات الاحيائية في الجامعة، ان مركزه دأب على اقامة مثل هذه الندوات والورش العلمية التي يمكن من خلالها تقديم خدمة للمجتمع وزيادة الوعي العلمي والثقافي، مؤكدا ان موضوع هذه الندوة التي تناقش مرض الايبولا، يعد من المواضيع المهمة، اذ جلب انظار العالم في الاونة الاخيرة لانتشاره في عدد من دول العالم، وتسببه باعداد كبيرة من الوفيات.
موضحا ان الهدف من الندوة هو تسليط الضوءعلى الاسباب والمعالجات التي من شانها ان تجعل العراق والجهات المعنية على دراية بالطرق التي تمنع دخوله البلاد.
قدمت في الندوة مجموعة من البحوث التي بينت اماكن انتشار المرض وطرق انتقاله وطرق معالجته، اذ قدم الاستاذ الدكتور باسم العضاض من الهيئة العامة للبيطرة في وزارة الزراعة، تقريرا عن ( مرض الايبولا.. مسبباته والوقاية منه)، فيما قدم الاستاذ الدكتور طارق جعفر اللامي، عميد كلية الطب البيطري في جامعة المثنى، شرحا عن ( تطوير لقاحات مناعية لفايروس ايبولا ).
واكدت ممثلة وزارة الصحة الدكتورة جنان خالد، ان النظافة الشخصية هي احد اهم طرق التصدي لهذا المرض، فضلا عن مراجعة اقرب مؤسسة صحية عند ظهور علامات سريرية مثل ارتفاع درجات الحرارة او الاسهال، موضحة ان العراق من البلدان التي ليس لها اتصال مع الدول او الاشخاص حاملي المرض، لكن الوزارة تقوم بمتابعة الاشخاص الذين وصلوا للعراق من مناطق موبوءة بالمرض، فضلا عن ان كوادر الوزارة مهيئة لاستقبال اي حالة مرض فيروسي من اي نوع.
اعلام النهرين-ندى عمران